الحمدلله رب العالمين..والصلاة والسلام على آشرف الآنبياء والمرسلين.
نبينآ محمد وعلى آله وصحبه آجمعين..
يـآسر بن سعيد القحطـآني
ما إن أبصرت عينا ذلك الطفل النور حتى حظي بنصيب وافر
من الحب والدلال في منزلهم الصغير بالدمام من اسمه يتردد
بصوت صداه الحنان والحب:انتبهوا لياسر..وين ياسر..جيبوا لياسر..
وكأنها اشارات غزل لمستقبل ينبئ بأن هذا الاسم سيغدو يوما ما اسماً
تردده الجماهير..صوته الفن..وصداه الأهداف والبطولات.
الخطوة الأولى:
من صغره لم يكن يفارق عشيقه أبداً حتى في النوم،فلقد كان يحلم بالرغم من جسمه النحيل
وبنيته الضعيفة أن يصبح نجماً مشهوراً كماجد عبد الله أو مارادونا أو بلاتيني،وتوثقت
العلاقة بين العاشقين وبدأ الحلم يكبر والخطوات تتسارع،فأصبح في دورات الحواري
والملاعب الترابيه قناصاً لا يجارى،فغدت بعض الفرق تطلب وده،والأخرى تخشى قصفه
وغزواته لشباكهم حتى شاهده أحد الكشافين وقدمه لنادي القادسية.
نقطة تحول:
كان الفراغ الهجومي والذي تشكل من اعتزال النجوم هاجساً يؤرق متابعي الكرة السعودية
،وتحول هذا المركز إلى حقل تجارب للمدربين الذين تعاقبوا على المنتخب.وخضع ياسر للتجربة
وبدأ يستعرض قدراته وغدت شباك الفرق المنافسة مزاراً محبباً له،فمرة بالقدم وتارة بالرأس.
ومن مباراة لأخرى زادت الأصفار في شيكات السماسرة وجاءت الضربة القاضية والتي أراحت
الجميع من هواجسهم وحقق المنتخب السعودي بطولة كأس الخليج العربي و المقامة بالكويت عام1424هـ
وكان لياسر الدور الأكبر في هذا الإنجاز.
المنعطف الأخير:
اعتقد كل من الزعيم الهلالي والعميد الإتحادي أن المال سيأتي به ناسكاً متبتلاً في محراب أحدهما.واشتدت
مباراة التنافس بينهما لكسب خدمات ذلك الفتى((القناص))..وبقي ياسر وحده محتاراً متفرجاً..فكلاهما
لديه المال والبطولات والإعلام والجماهير.غير أن رغبة والده وهواه مالا للأزرق،فخسر العميد وعاد إلى
جدة بشيكه ذي الخمسة والعشرين مليوناً..وبقي ياسر الصفقة الأعلى حتى الأن في الملاعب السعودية.
الحب الوحيد:
يخاف كل النجوم من أن يكون المعجبون والمعجبات خنجراً يقطع في أواصر جسد حياته العائلية،وقد كان
ياسر كذلك فلم يعد يخرج من المنزل إلا للضرورة القصوى.وهذا لا يعني بالطبع أن يصيبه الغرور على
محبيه فهو يقول:إن محبيني وجماهيري هم زادي للوصول للقمة،ولكن تبقى شريكة حياتي هي حبي الوحيد
مهما قيل من إشاعات.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أخيراً:
لعل العاملين في مكاتب المواليد من أكثر الناس إدراكاً لشعبية ياسر القحطاني،فلقد عايشوا نفس الحالة
إبان نجومية ماجد عبدالله وسامي الجابر،فقد زاد عدد الأطفال الذين يحملون إسم ياسر تيمناً وإعجاباً بهذا
الهداف المبدع..ولكن هل كل من سمي بياسر سيكون آسر لقلوب الجماهير كما فعل
ياسر القحطاني.
نبينآ محمد وعلى آله وصحبه آجمعين..
يـآسر بن سعيد القحطـآني
ما إن أبصرت عينا ذلك الطفل النور حتى حظي بنصيب وافر
من الحب والدلال في منزلهم الصغير بالدمام من اسمه يتردد
بصوت صداه الحنان والحب:انتبهوا لياسر..وين ياسر..جيبوا لياسر..
وكأنها اشارات غزل لمستقبل ينبئ بأن هذا الاسم سيغدو يوما ما اسماً
تردده الجماهير..صوته الفن..وصداه الأهداف والبطولات.
الخطوة الأولى:
من صغره لم يكن يفارق عشيقه أبداً حتى في النوم،فلقد كان يحلم بالرغم من جسمه النحيل
وبنيته الضعيفة أن يصبح نجماً مشهوراً كماجد عبد الله أو مارادونا أو بلاتيني،وتوثقت
العلاقة بين العاشقين وبدأ الحلم يكبر والخطوات تتسارع،فأصبح في دورات الحواري
والملاعب الترابيه قناصاً لا يجارى،فغدت بعض الفرق تطلب وده،والأخرى تخشى قصفه
وغزواته لشباكهم حتى شاهده أحد الكشافين وقدمه لنادي القادسية.
نقطة تحول:
كان الفراغ الهجومي والذي تشكل من اعتزال النجوم هاجساً يؤرق متابعي الكرة السعودية
،وتحول هذا المركز إلى حقل تجارب للمدربين الذين تعاقبوا على المنتخب.وخضع ياسر للتجربة
وبدأ يستعرض قدراته وغدت شباك الفرق المنافسة مزاراً محبباً له،فمرة بالقدم وتارة بالرأس.
ومن مباراة لأخرى زادت الأصفار في شيكات السماسرة وجاءت الضربة القاضية والتي أراحت
الجميع من هواجسهم وحقق المنتخب السعودي بطولة كأس الخليج العربي و المقامة بالكويت عام1424هـ
وكان لياسر الدور الأكبر في هذا الإنجاز.
المنعطف الأخير:
اعتقد كل من الزعيم الهلالي والعميد الإتحادي أن المال سيأتي به ناسكاً متبتلاً في محراب أحدهما.واشتدت
مباراة التنافس بينهما لكسب خدمات ذلك الفتى((القناص))..وبقي ياسر وحده محتاراً متفرجاً..فكلاهما
لديه المال والبطولات والإعلام والجماهير.غير أن رغبة والده وهواه مالا للأزرق،فخسر العميد وعاد إلى
جدة بشيكه ذي الخمسة والعشرين مليوناً..وبقي ياسر الصفقة الأعلى حتى الأن في الملاعب السعودية.
الحب الوحيد:
يخاف كل النجوم من أن يكون المعجبون والمعجبات خنجراً يقطع في أواصر جسد حياته العائلية،وقد كان
ياسر كذلك فلم يعد يخرج من المنزل إلا للضرورة القصوى.وهذا لا يعني بالطبع أن يصيبه الغرور على
محبيه فهو يقول:إن محبيني وجماهيري هم زادي للوصول للقمة،ولكن تبقى شريكة حياتي هي حبي الوحيد
مهما قيل من إشاعات.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أخيراً:
لعل العاملين في مكاتب المواليد من أكثر الناس إدراكاً لشعبية ياسر القحطاني،فلقد عايشوا نفس الحالة
إبان نجومية ماجد عبدالله وسامي الجابر،فقد زاد عدد الأطفال الذين يحملون إسم ياسر تيمناً وإعجاباً بهذا
الهداف المبدع..ولكن هل كل من سمي بياسر سيكون آسر لقلوب الجماهير كما فعل
ياسر القحطاني.
السبت مايو 07, 2011 7:42 am من طرف ملتقى العرب
» تقرير عن موبايلات البلاك بيرى بيبى بولد وانواعها
السبت مايو 07, 2011 6:41 am من طرف المتفجر
» بعد خمسة ايام ساموت ......
السبت مايو 07, 2011 6:40 am من طرف المتفجر
» من1 ل 5 وكسر سنان عضو
السبت مايو 07, 2011 6:39 am من طرف المتفجر
» بعض اختصارات الكيبورد
السبت مايو 07, 2011 6:17 am من طرف ملتقى العرب
» حــروف مــلونــه
السبت مايو 07, 2011 12:54 am من طرف ملتقى العرب
» نفحات ومواعظ
السبت مايو 07, 2011 12:46 am من طرف ملتقى العرب
» ست خطات لكتابة القصة
الجمعة مايو 06, 2011 1:56 am من طرف ملتقى العرب
» أحلامنا ،،، و ،، الزمن ,,,
الخميس مايو 05, 2011 10:56 pm من طرف ملتقى العرب